هيا بنا عزيزى القارئ نكمل ما بدأناه أو بدأه الأخرون ولا نضع نقاطا كنهايه لأحلام مستقبلنا فما أجمل البناء ومواصلة مسيره النجاح والإستفادة مما وصل إليه الأخرون .
فكنوز المعرفه التى وضعت فى طريقنا لم تكن عبثا بل من أجل تطويرها وتنقيتها وأخذ منها ما يصلح لحاضرنا ومحاولة إستشراف تكيفها مع المستقبل ،فسياسة الهدم الكلي والبدء من جديد سواء عن قصد أو جهل أثبتت فشلها، فهي مضيعة للوقت وإنكار لجهد جبار قد بذل .
ذلك النهج يشوبه شئ من الأنانيه والخداع فما أجمل البعد عن سياسيه الضبابيه والمنطقه الرمايه، فوضع نقاط لانفسنا ضرورى لمحاولة تقييم الأمور ومعرفة أين نحن الآن ، أنحن على الطريق الصحيح أم نحتاج لإعادة هيكلة.
فنقطة المصارحة هى بدايه لسطر ومرحلة جديده مليئة بالتحديات تقوم على مبدأ تجنب أخطاء الماضى والسير برؤية واضحه للمستقبل.
فبين أول السطر ونهاية السطر قصص وتجاذبات نحتاج إلى التعمق فيها.
